الأربعاء، 14 يناير 2009

أخطبوطيات بطعم الأزرق ..!

.

هاردلك يا جماعة ..
لو انتصر الأزرق جان علوم وحق الكعبة , لكن هم الي قدموه زين ويستاهلون الإحترام , ربما يكون الإنضباط على خطة المدرب والروح القتالية عند بعض اللاعبين هو اكثر ما اعجبني , فالمستوى الفني متردي - الي يسمع الحين بوحمود قاعد يتكلم !! :) - , وكذلك خط الدفاع , رغم الثغرات الي تفشل , والتبويشات الرائعة من نهير وشلته , لكن في مستوى متحسن كثيرا , خط الدفاع بنظري كان الأضعف في المنتخب الكويتي منذ زمان طويل , منذ خروج أسامة حسين وجيله , لكن بهذه الدورة كان المنتخب خط الدفاع + الخالدي + بدر المطوع , مع احترامنا لبقية اللاعبين ..
.
..
.
خلال الأيام الماضية كنت امر ببعض الصحف والمدونات على مقالات تشوبها الإزدواجية والتناقض في موقفها من حماس , واعني بذلك بعض الكتاب والمدونين اصحاب التوجه الإسلامي , فمن غير المستغرب ان يعارض اصحاب الفكر الإنساني التوجه الحماسي بالقتال حتى آخر قطرة دم فلسطينية , لأنهم اتباع التيار الإنساني القائل بقدسية الإنسان لذاته , وان الدنيا قائمة كلها ليعيشها الإنسان , لا أن تكون معبرا او طريقا لحياة أخرى , مع ملاحظة الخلط الكبير والإشتباه الكبير في الفكر الإنساني العربي الذي لا هو بكافر ولكنه ليس بمسلم نمطي كالسلف مثلا او المتدينين الشيعة .

اما منشأ الإستغراب من اصحاب التيار الإسلامي فهو انهم يؤمنون بأن الدنيا دار بلاء , وان المقاتل للكفار له فوزان , إما الشهادة وجنة عرضها السماوات والأرض , أو النصر وان يذل الله على ايديهم الكفار , فكيف يمكن والحال هذه ان يعارض اي مسلم جهاد مسلم وضع في ظرف له فيه خياران اما ان يقاتل فيقتل , او يجلس في بيته وربما يقتل ايضا ..!

والإشكالية هنا ان اصحاب التيار الإسلامي لم يصمتوا عن قتل اخوانهم وذلك أهون الأمور , بل إنهم اصبحوا يبررون بطريقة او اخرى هذا القتل من قبل الغاصب المعتدي , بأن طريق الجهاد فيه إلقاء لليد في التهلكة , وهذا كله كلام مردود عليه جملة وتفصيلا , سواء من سيرة النبي حين كان يقاتل جيوشا جرارة بجيش عتاده سعفات نخل - كما هو مذكور في الروايات التي ليس هنا مكان نقاش صحتها من عدمه !- , مرورا بسيرة اصحابه وانتهاءا بالتضحيات العربية والإسلامية مثل قتال عمر المختار ومقاومته , وجهاد الجزائريين , وكل هذا كان موضع تقدير وشرف واجلال من ابناء هذا التيار الإسلامي ..!

وما توصلت إليه بعد التفكير مليا في سبب هذا التناقض والسلوك الهستيري من قبل هذه الجموع المسلمة , هو ان الحاصل هو نتيجة انهزام داخلي نفسي ناشيء عن العجز المتراكم على مر السنين الماضية من الهزائم العربية , فوقفت النفسية العربية المتأسلمة عاجزة امام امرين , اما ان تدعي الإلتزام بمبادئها الداعية إلى مقاومة المحتل وقتاله بما تيسر , وتخرج في مظاهرات ثم تعود في آخر النهار لتنام بأمان وسلام على سرير ناعم وهو ما كانت تفعله إلى الآن ويبدو انها ملت هذه المسرحية , او ان ترمي الكرة في ملعب المقاومين المجبرين على المقاومة , وهي ان تقول انهم هم سبب المشكلة , فتنتهي الأزمة النفسية بقذف اللائمة على المقتول والمقاوم اجبارا لا اختيارا ..!

والله اعلم ..!
..

وانا اسير في سيارتي الفارهة :) , اليوم راودني سؤال غبي نوعا ما , لكنه ملح ويرفض ان يفارقني ..!
الذي اعرفه ان القيادة في بريطانيا على الجانب الأيمن من الطريق ..
اما في فرنسا فهي على الجانب الأيسر من الطريق - مثل الكويت - ..
طيب السؤال :
في النفق الواصل بين فرنسا وبريطانيا , ما هو النظام المتبع في القيادة ..؟
البريطاني ام الفرنسي ؟
والا كل واحد بكيفه ..؟

..
كلما مررت بسورة البقرة , بالآية التي فيها : صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ..
اتعجب , فما فهمته من السياق ان جمالها هو ما يسر الناظرين , وكون الجمال ناشيء من التفوق في الشيء ذاته عن نظرائه , فإنها لإختلافها الجذري عن نظرائها , كون البقية بيضاء او سوداء كما اظن , فإن لونها الأصفر سيكون منقصة فيها وليست شيئا حسنا ..
فمبدأ الحسن والقبح هنا نسبي وليس ذاتي , بمعنى ان ما تعودته العين هنا يكون حسنا , وما شذ في الغالب يكون قبيحا , لا لمنقصة فيه , لكن لأنه كما قلنا ان الحسن والقبح هنا ليسا ذاتيين بل هما جزء من الذوق العام الناشيء عن التعود ..!

ادري اني خربطت وايد , لكن هل يملك احدكم سببا يجعل البقرة الصفراء تسر الناظرين ..؟
فليفدنا جزاه الله خيرا ..
..
الليل يا ليلى يعاتبني ..
ويقول لي سلم على ليلى ..!
.
.
السلام عليكم .. :)
.
وعذرا على الإطالة ..

هناك 20 تعليقًا:

ZooZ "3grbgr" يقول...

الخالدي كان بطل
ماشاالله عليه

.
.

الخضوع وتعود الانهزام يحتاج امرا مفاجئا ينتفض منه الفرد من موروثاته ومكتسباته السيئة .. فالضمير يصرخ والنفس المكسورة تسكته بالفراش الوثير بعد المظاهرات :/

.
.

سؤالك هذا يحتاج المرور على مدونة صلاح الذي يسكن في بريطانيا وقد عاد للتو هو وحرمه المصون وأولادهما بالسلامة من رحلة بالسيارة لدول اوروبية .. مع اني ما فهمت السؤال من الأساس افترت بوصلة راسي

http://9ala7.blogspot.com

.
.

تساؤلك هذا يستلزم البحث والتفكر لا أخفي عليك فقد أخذ مني حوالي النصف ساعه ولم أعرف الاجابة الى الان .. وسأستمر بالبحث لانني اتمنى معرفة المنحى الفلسفي للآية




شكرا لاخطبوطياتك الممتعة

:")

Salah يقول...

طال عمرك وعمر الأخت زووز

اللي أعرفه ان النفق ما يمشون فيه بسياراتهم. النفق حق القطارات اللي ممكن أن تركب معاها سيارات وباصات بعد.

يعني ما تفرق اذا كنت تسوق على اليمين أو اليسار!

وهارد لك على خسارة الأزرق

Safeed يقول...

( 1 )

بعد الفشل السياسي أتى دور التلميع الرياضي مجددا .
أعتقد أن خسارة الكويت كانت رحمة من رب العالمين حتى لا نرى ما سيتبع هذا النصر إن حدث من آثار و نتائج .
لا قصور بالشباب و لكن منتخبنا هذا حده ، و الله يخلي حظ المشنص .

( 2 )

ليس انهزاما داخليا و لكنه نابع من " حول فكري " ، هل تذكر سيدنا معاوية قتل سيدنا حجر ؟
عندما تغيب المبادئ الصحيحة التي نؤسس لأحكامنا بناء عليها ، تغيب الرؤية السليمة و تتخبط الأهواء يمينا و شمالا .. فيصبح جمع التناقضات هواية .
رحم الله من أطلق عليهم " حشوية " حشوا رؤوسهم حتى انعدمت عقولهم !

( 3 )

نفق المانش هو 3 انفاق منه اثنان يستعملان كانفاق سكك حديدية و الثالث ان ما خاب ظني هو نفق احتياطي :)
و إذا حضر " بومهدي " بطل الكلام منّا في هذا الموضوع .

( 4 )
ما يسر النظر ليس ذات البقرة ، بل ذات اللون الأصفر شديد الصفرة و الصافي.
هناك رواية قرأتها قبل مدة طويلة يصف فيها أحد المعصومين الثياب الصفراء بأنها : فاقعٌ لونها تسر الناظرين .
فالسرور نتيجة مبنية على تعاطي العين و النفس مع اللون الأصفر بذاته كلون .
إذًا فالاستقباح و الاستحسان العقلي مرده ليس جنس البقرة إنما صبغة اللون .. و كان الخطاب على وجه العموم أي عند عموم الناس لا شواذ القاعدة منهم :)

سيدة التنبيب يقول...

أزرقنا ما قصر و لم يكن خصما سهلا بالمرة

إن شاء الله تكون بداية الصعود

لم أفهم من تقصد بالإسلاميين الذين يعادون حماس


كنت أفهم من الآية الكريمة أن اللون هو ما يسر الناظرين ..
دون تشابيه و لكن أحيانا نشتري شيئا لأن لونه جميل جدا ، و لو كانت نفس القطعة بلون آخر لا نشتريها..

Yin مدام يقول...

ما قصروا وإن شاءالله يتخذون منها خطوة في الإتجاه نحو التطوير والتقدم والدخول في عصر ذهبي جديد

وماشاءالله صلاح أعطانا جواب شافي بالنسبة للنفق
:)

وسفيد ما قصر بالرد على بقية التساؤلات المنطقية :)

السياسة والمصالح هي المحرك الأول في زمننا هذا للأسف .. فالمواقف تتغير بتغير المصالح والسياسات ..

وأضم صوتي بأن لون البقرة هو ما يسر الناظرين ..

دامت لنا اخطبوتياتك الزرقاء والصفراء :)

bakah يقول...

زووز .. حياكم الله اختي ..

هذا صلاح تبعكم بالإجابة .. :)

اما السؤال الثاني فيبدو ان سفيد ايضا اجابه .. :)

الهزيمة النفسية للأسف هي الحالة العامة تقريبا في كل البلدان العربية كما يبدو لي ..!

شكرا لإطلالتكم البهية ..

bakah يقول...

اخي الكريم صلاح ..

اطال الله بعمرك ..

لكن عندي شك , ذلك اني قرأت ان الليدي ديانا رحمها الله بواسع رحمته توفت هي ودودي بحادث سيارة وهم يعبرون هذا النفق بين فرنسا وبريطانيا ..!

لهذا اقول ان في نفسي شكا , ربما انا قرأت الخبر خطأ ..!

bakah يقول...

سفيد ايها العزيز ..

والله المشنص شكلة خاتمة حياته الكرويه يسوون منه تماثيل صغار ويخلونه تعويذة المنتخب الكويتي .. :)

ما اكثر الحشوية - على قولتك :) - في العالم العربي والإسلامي سنتهم وشيعتهم , غثاء كغثاء السيل ..!

اول شي اجب على سؤالي :
هل انت قدساوي متعصب ..؟ :)
نعم ربما يكون اللون الصافي هو العلة , الله اعلم ..
رغم اني استذكر رواية - نسيت مصدرها - تقول بكراهية لف الطفل الرضيع بخرقة صفراء , لهذا استقر في نفسي ان الأصفر ليس من الألوان المحببة ربما .. الله اعلم حقيقة ..! :)

bakah يقول...

سيدة التنبيب ..

نعم الأزرق فاق التوقعات ..

اما الإسلاميين الذين اعني فكثيرون , يعني الكثير من كتاب الأعمدة اليومية العرب المشهورون بميولهم الإسلامية انقلبوا على حماس في حربها هذه , والكثير من المدونات التي قرأت لها ..

نعم ربما يكون اللون هو علة التفضيل ..!

شكرا لمروركم الزاهي اختي العزيزة ..

bakah يقول...

الفاضلة ين ..

حياكم الله اختي ..

والله يبدو لي ان لا مصلحة لأخواننا العرب في هذه الحرب في تأييد إسرائيل , إنما هو تعودهم على تجرع الهزائم حتى اصبحوا يستمرؤونها ويحاربون من يريد تغيير هذا الواقع ..!

شكرا لإطلالتكم الكريمة سيدتي ..

Safeed يقول...

أنا قدساوي ؟
أعوذ بالله ..
ألم تر أن بقرة بني إسرائيل صفراء ، و أن لباس أهل الجنة سندس أخضر :)

.
.

ما تذكره من رواية صحيح و كانت في مولد المجتبى صلوات الله و سلامه عليه ، فنهى النبي الأكرم صلى الله عليه و آله أن يلف بخرقة صفراء و أمر بخرقة بيضاء يُلف بها .
عموما الألوان في الملابس ترجع لروايات مكارم الأخلاق و تطبيقاتها ، فالسواد مكروه في اللبس مطلقا و يستثنى من ذلك العباءة ( البشت ) ، و تزول هذه الكراهة في حالة شهر المحرم لأن فيها اظهار للحزن كما في الروايات الشريفة .
فالمسألة ترجع لصفة اللبس و توقيته .

بالمناسبة :)
ما عندنا حشوية .. هذا المصطلح حقه محفوظ للأشاعرة فهم أول من أطلقوه :)

سيدة التنبيب يقول...

سؤال إذا ممكن ..
الإمام علي كان عنده شي أصفر يلبسه بس حق الحرب .. أي معلومات عن اسم هذا الشئ؟

Safeed يقول...

القباء الأصفر كما في بعض الروايات :)

bakah يقول...

سفيد ..

قلت والله مستحيل تشجع القادسية :) ..

شكرا لذكر الرواية , اخوك ما يحفظ نهائيا , بس تلكش* معاي كم كلمة من الروايات والباجي انساه !! :)

بالنسبة للحشوية , اظن كلنا بالهوى سوى .. :)
..
* تلكش = مو كلمة عيمية فما اظن تعرفها :) , معناها تصدف او تركب ..

والي يسوق سيارة قير عادي اكيد يعرفها , لأن لما يوصفون الي يسوق سيارة عادي ويقحص يقولون عنه :
يلكش على الخط .. :)

وشكرا لذكر الرواية التي سألت عنها سيدة التنبيب .. :)

bakah يقول...

سيدة التنبيب ..

سفيد كفانا مشقة البحث .. فشكرا له مرة اخرى .. :)

حياكم الله مجددا ..

Safeed يقول...

بما أنّ اللقافة زايدة شوية .. :) ..

فـ القباء الأصفر = قبازرد " بالفارسية " :)

و القباء هو مشابه للجبة التي يلبسها المعممون عندنا تحت البشت :)

أيضًا حين ضرب أمير المؤمنين عليه السلام على رأسه بيد اللعين ابن ملجم لف رأسه بعمامة صفراء ، و في الرواية أنه ليلة العشرين رمضان لم يعد الناس يفرقون بين لون العمامة و لونه عليه السلام من شدة مرضه و سميّة الخنجر .

bakah يقول...

حياك الله عزيزي سفيد ..

لا محشوم .. :)

لا لقافة في العلم .. :)

قبا زرد .. يعني زرد = أصفر ؟

Safeed يقول...

نعم :)

Salah يقول...

عزيزي مطعم باكة:

كان الحادث في نفق ثاني داخل باريس وهذا اسمه

Pont de l'Alma

ما كانوا راجعين لندن لمه صار الحادث وما أعتقد ان الاميرة تسافر بسيارة

خل سفر السيارة حق الفقارة اللي مثلنا

:)

bakah يقول...

صلاح ..

حياك الله .. شكرا على المعلومة ..

رحمة الله عى روحها الطاهرة ..

اي , الله كريم , يمعود السفر في اوروبا بالسيارة نعمة , خضار وطبيعة وجمال , جربت تسافر لمسقط من الكويت بالسيارة ..؟

عذاب .. لكن يبقى له جماله :)