السبت، 28 فبراير 2009

هل انت مهم ..؟

.
.
هل تساءلت مرة في خلدك هذا السؤال :
هل انا مهم ..؟
انا عن نفسي يتملكني هذا السؤال منذ البدايات الأولى لوعيي على الدنيا , على القليل ما اتذكره من هذا الوعي ..!
هل انا مهم , بمعنى ماذا سوف تكون نهايتي في هذه الدنيا ؟ , هل سوف يكون لي تأثير على حياة الناس , كم شخصا سوف يتأثر بوجودي في هذه الدنيا ؟

هذا السؤال يلعب دورا كبيرا في تحديدي لأهدافي في الدنيا , فكلما نويت ان اعمل شيئا اتساءل , ماذا سيكون تأثير ذلك على اهميتي في الحياة , وهذا التساؤل يسلبني الكثير من المتعة , فكلما فكرت بعمل شيء ممتع اتساءل , ماذا ستكون نتيجة هذا العمل ؟ , هل ستؤثر على اهميتي في الحياة ؟ , إلى أين انا متجه في حياتي ؟

انا احسد الشباب الذين يمارسون حياتهم بلا تفكير بالعواقب , واكثر نموذج احسده هو الشباب الي يركبون السياكل على شارع الخليج , احس انهم ناس عقولهم خالية من اي تفكير سوى بنهاية الشارع , وعداد البانزين , وكم فتاة راح ارقم اليوم ..؟!!
خصوصا ان منهم شبابا تعدى الثلاثين في عمره , وللآن لا يفكر بأن هذه الدنيا ستنتهي يوما ..!
بينما اصاب انا بالفزع لمجرد التفكير بأنني لم انجز شيئا بعد ..!
ولكن ماذا يجب ان انجز ؟ وماذا يمكنني ان انجز ..؟

الن يكون مؤسفا ومحزنا ان يأتي يوم وتنتهي فيه حياتي وانا لم انجز اي شيء اريده , وبنفس الوقت اكون ضيعت كل عمري في السعي لهذا الإنجاز غير المتحقق , بينما صاحب السيكل قضى حياته كلها لعبا ولهوا واستمتاعا وكلانا انتهينا إلى نفس الخانة التي بدأنا منها ..؟!!

..
لكني انتهي دوما إلى نهاية اجدها مقنعة ..

وهي ان العبرة في المحاولة وليس في الإنجاز ..!
هل تستمتع بإنجازك اكثر ؟ ام المسيرة التي قضيتها وانت تسعى خلف انجازك ؟

انا استمتع بالمسيرة , نعم , المسيرة احيانا تكون متعبة ومؤلمة وشاقة وربما محبطة , لكن في النهاية تكون هي متعتي الحقيقية ..!

هل انا مهم ..؟
نعم .. انا مهم بالقوة , وسأعمل على ان اكون مهما بالفعل .. :)

وداخل كل منكم انسان مهم بالقوة ..
داخل بعضنا , دكتور , مهندس , بروفيسور , زبال , راعي اغنام , شرطي , جندي , تاجر , بالقوة ..
لكن نحتاج ان نخرجه إلى حيز الفعل .. وهذا يحتاج لعمل ..

وتذكروا ان المتعة بالمسيرة لتحقيق الحلم , لأن الحلم ساعة تحققه , يصبح بلا اهمية , لأنه يموت ويبدأ حلم آخر بالبزوق , لكن تبقى ذكريات المسيرة والشقاء والتعب , هو ما نفتخر به آخر حياتنا , حتى اذا وضع الإنسان رأسه على الوسادة مودعا الحياة , يودعها بقلب وادع وعين راقدة , لأنه ترك ارثا مشرفا خلفه ..

...

ودمتم سالمين ..!

الاثنين، 23 فبراير 2009

فلو ان امرا مات اسفا ما كان عندي ملوما ..!!

.
.
من خطبة للإمام علي عليه السلام بأهل الكوفة بعد ورود أخبار عن اغارة جيش الشام على قرى تابعة لنفوذه في تلك الفترة , يصف فيها تخاذل القوم عن رد الجيوش الغازية لهم يقول :
((فلو أن امرأ مسلما مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراَ. فيا عجباً و الله يميت القلب و يجلب الهم اجتماع هؤلاء على باطلهم و فشلكم عن حقكم فقبحاً لكم و ترحاً حين صرتم غرضاً يرمى))
.
.
وانا اقول بعد خبر البراءة ..!
فلو أن امرا مسلما مات من بعد هذا اسفا وكمدا وهما , ما كان به ملوما , بل كان به عندي جديرا ..!!
.
.
حقيقة شيء محبط , واظن ان علامات هذا الإحباط- كلها - لما تظهر للعيان بتجلياتها القصوى , نحن فقط رأينا ملامحها البشعة , في التأبين والفرعيات والإستجوابات بالدرزن , وإزالة الديوانيات , وغيره ..

ما اظنه - ولعلها نظرة تشاؤمية - ان رجل الشارع المسكين , العادي جدا , أصبح يفكر بأن لا يكون عاديا ومسكينا بعد الآن ..!!

رجل الشارع المسكين والعادي الذي اصفه بالأعلى هو الإنسان العامل , الذي يذهب للدوام في الصباح , ويقبض راتبه آخر الشهر ليصرفه في محلات التجار ويبقى مدينا لهم بالأقساط , هذا الرجل بدأ ينقرض عندنا بالكويت , الكل اصبحوا او هم في طريقهم ليصبحوا ذيابه - حسب تعبير البدو - , وكلنا يعرف البيت القائل :
إذا لم تكن ذئبا على الأرض أجردا ...
شديد الأذى بالت عليك الثعالب !!

هل اجبرنا رجل الشارع المسكين ان يصبح ذئبا ..؟
متى يتحول الإنسان إلى ذئب ..؟
عندما تنهشه الذئاب , ولا يجد من يحميه , فتعود به غريزته إلى عالم الغابة , فيكون مجبرا على الدفاع عن نفسه ..!!

هل اقفلنا جميع ابواب الرزق امام الناس , حتى اصبح باب الرزق الوحيد لهم هو السرقة ..؟!

الله يستر , فبعض الأحكام تغير قناعات شعب بأكمله , ومنها حكم البراءة الأخير هذا ..!!

الأربعاء، 18 فبراير 2009

أخطبوطيات ..


.

.


عندما تتكاثر المتع في الدنيا , تصبح بلا قيمة . اتذكر عنندما كنت في بدايات تذوقي للشعر العربي أنني كنت افرح فرحة عارمة حينما يرد بيت شعر او قصيدة شعرية في اي كتاب او صحيفة يومية . اما الآن فأملك كتبا كاملة مليئة بالشعر , لكني لا اشعر بالرغبة في قراءة اي منها ..!


كذلك الأمر بالنسبة للكتب , فقد كنت سابقا اطير فرحا إذا تمكنت من قراءة كتاب أو شراء كتاب , اما الآن فأملك مكتبة كاملة تنتظرني ولا املك الرغبة في قراءة اي كتاب . حاولت ان انوع , علم اجتماع , علم نفس , فيزياء , كيمياء , علوم عامة , علوم دينية , لكن ايا منها لم يتمكن من ان تجعلني انهي كتابا كاملا , كلما بدأت بقراءة كتاب أحس في بداياته او في احسن الأحوال في منتصفه ان الفكرة تصبح مكررة , حتى الروايات التي احببتها فترة من الزمن اصبحت لا تعني لي شيئا .


منيف , كويلو , دان براون - اصبحت روايات هذا الكاتب مبتذلة بنظري :) - , حتى غارسيا ماركيز الذي احببت , فشل في آخر كتاب قرأته له ان يجعلني اكمل معه للنهاية . آخر كاتب تمكن من ارغامي على القراءة للنهاية كان الطيب صالح رحمه الله - قبل قليل قرأت خبر وفاته على قناة العربية - , وكانت هذه آخر رواية انتهي منها قبل اكثر من شهرين ..!!


..


يقال انهم يفكرون بإعادة التجنيد , انا اقول اهلا وسهلا .. :)


بس سؤال :

المجند له حق التصويت خلال فترة تجنيده ..؟


..


انا عندي مشكلة مع كتابة الإيميلات بالدوام , اظن انني اترك انطباعا لدى القارىء انني اما غاضب او انني اتأمر او استهزئ بمن ابعث لهم الإيميلات ..!!

لغتي الإنجليزية ليست رائعة , لكنها تمشي الحال , اظن انني افتقد لفن كتابة الرسائل ..!!؟


فما هو الحل ..!؟


هل اكتفي بالمكالمات الهاتفية فقط ..؟ :)


..

الصورة في البداية من صور الميكروسكوب عندنا بالعمل , عجيبة الأشكال الي تطلع معانا بالميكروسكوب , صور فنية رائعة , العبقري الآن هو من يكتشف ما هذه المادة الي بالصورة .. :) .. انا لن اخبركم ابدا .. :)

..
قاعدة نحوية ..
قالت بنات العم يا ليلى وإن ...
كان فقيرا معدما , قالت وإن ..
هذا البيت يستدل به على جواز حذف فعل إن وجوابها ..
لكن لا يمكن الإستدلال به على الواقع .. :)
..
يقولون ليلى في العراق مريضة ...
قلت يا ليتني كنت الطبيب المداويا
يقولون انها سوداء حبشية ...
قلت لولا سواد المسك ما بيع غاليا ..!
..
يود بأن يسمي عليلا لعلها ...
إذا سمعت منه بشكوى تراسله
ويهتز للمعروف في طلب العلا ...
لتحمد يوما عند ليلى شمائله ..!
..
الليل يا ليلى يعاتبني ...
ويقول لي سلم على ليلى ..!
.
.

السبت، 14 فبراير 2009

امتى حييجي المدهول على عين امه ..!!

.

.

نسمع كثيرا بمقولة : الطريق إلى الرجل بطنه , وهناك الكثير منا ممن يرفض هذه المقولة من حيث انها اصبحت لا تمثل الواقع الحالي , يعني ربما رجال ما قبل التلفزيون , كانوا على هذه الشاكلة , اما رجال اليوم فقد تثقفوا واصبحت متطلباتهم اكثر بكثير من مجرد بطونهم ..!



ولكن للأسف انه في غمرة عالم المتطلبات الكثيرة , اصبحت هناك وسائل كثيرة لتحقيق هذه المتطلبات , وليست الزوجة احد هذه الوسائل ..!



انا ارى ان المقولة صحيحة كمبدأ , والمعني هنا ان المرأة التي تطبخ لزوجها , هي تظهر له بطريقتها انها هنا لتعتني به , في الحقيقة انا ارى ان جوهر الزواج هو العناية بالآخر , مهما كانت طريقة تعبيرنا عن هذه العناية , سواء بطبق مموش والا مطبق زبيدي :) ..



الزواج هو اقرار من الطرفين بان يكون موجودا للآخر , يعتني به , يساعده , يحتمل سخافاته وحماقاته -بحدود تختلف من شخص لآخر - , وليس الزواج فقط كلام حب , وهدايا بعيد الميلاد وعيد الحب وعيد التحرير ..!

انا ارى اننا -كمجتمع اتحدث - في غمرة بحثنا عن الزواج المثالي ضيعنا اساسيات الزواج , وهي العناية ببساطتها , والله العظيم ان كأس ماء تقدمه الزوجه لزوجها لما يغص بعظام الصبور تساوي هدايا عيد الحب كلها :) , فالإنسان بطبعه يريد ان يرى شخصا يهتم به , ولا يهتم به فقط , يهتم به لأنه يهمه امره , وإلا انا استطيع ان اوظف خمس خدامات وسائق سيارة وسأحظى برعاية لا تقدمها اقدعها ربة بيت كويتية , لكن هذا ليس المطلوب ..!

حقيقة انا على الرغم من كون انتمائي لفصيلة الرجل , الا في قضية الزواج فإنني اقف في جانب المرأة , خصوصا في حالة زواجات الكويتيين التقليدية , فالرجل يملك الإختيار في الزواج بشكل اكبر من المرأة في الكويت , المرأة يجب عليها مجتمعيا ان تجلس في البيت وتنتظر المدهول على عين امه على ما يقرر يخطبها ويتزوجون , هذا اولا ,..!!

وبعدما تتزوج المدهول على عين امه , مرات يطلع زين , وتسلم الجره , ومرات يطلع كمخه , وهني تعال فجج , اهي عقد على عادات مادري من وين يايه على تشييش من ربع الديوانية بالليل إلى آخره .!

الرجل عندما يتزوج ولا تعجبه المرأه , يطلقها كأسوأ الحلول ويتزوج غيرها , اما المرأة المطلقة فتعاني الأمرين كي تتجنب الطلاق , وعندما يكون الطلاق الحل الوحيد , يكون مرا ومؤلما , وفي أحسن الأحوال تنتهي المرأة محاطه بنظرات العطف والتشفي ..!

لهذا فإن الزواج في الكويت- بشكل عام - حالة غير متوازنه من بدايتها , وتستمر كذلك في حالات كثيرة , يكون الرجل فيها مالكا لخيارات عديدة تجعله مسيطرا على المفاوضات اليومية ..! :)

وبعد هذا كله انا اقول لأخواننا في صفوف العزاب المقاومين , خلونا نكافح لآخر رمق , لابو الزواج لابو سنينه .. :)

البوست بدى بمزاج , وانتهى بمزاج ثاني هههههههههههههههههه ..!

الأربعاء، 11 فبراير 2009

مقالة قوية .. أحمد عز الكويت ..!!

.
.
الغبار اليوم رائع .. :)

كان لي صديق - الله يذكره بالخير - يحب الغبار , يقول ان السماء لما تصير صفراء يصبح الجو رومانسي ..!

انا عن نفسي , لما يصير الجو غبار , يصير عندي سيل من المشاعر والذكريات القديمة , سبحان الله بعض الأجواء تثير فيني هذه الحالة , يعني اي حدث يصير لي بوقت يكون الجو مغبر تتكون لدي ذكرى قوية عن هذا الحدث , وكذلك الأجواء الباردة جدا , خصوصا بالليل في البر جنب الدوه , يصير عندي تكرار لذكريات حياتي كلها , ويصير عندي مشاعر تقمت قلبي , لكن قمته محببة ..!!

قمت اخربط , ماكل تراب وايد اليوم .. :)

.

اليوم مقالة قوية جدا استغربت منها , هل ستتكرر حرب السنة الماضية ..؟ :)


http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=97249

(وفي الكويت لدينا نموذج من «أحمد عز»... فإذا خرجت من بيتك صباحاً وجدت آليات ومعدات مَن يعملون في تمديد الخدمات وصيانتها في الأحياء تحمل اسمه... وإذا فتحت الصحيفة اليومية وجدت صورته البهية تتصدر الحدث السياسي... وعندما تلاحق الموقع الإلكتروني للبورصة تجد أخبار شركاته تصنع الحدث فيها... وإذا اكتشفت في بيتك إحدى الخدمات العامة قد تعطلت، فتتصل بالشكاوى وإذ باسمه على ظهور عمال الصيانة «يتمخترون» في «حوش» بيتك... حتى أنك تذهب لتحصل على قيلولتك، فيخرج لك في الحلم مزمجراً: «أنا قدرك الذي لا مفر منه... كل مفاتيح اللعبة بيدي... والله يعز الحكومة».)

.

اليوم دار حديث - كنت طرفا مستمعا فيه فقط لذا لم اتمكن من السؤال كثيرا - بين مديري بالدوام وبين احد الأشخاص الي فازوا بالثمانينات بإحدى جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي , وهو حاليا يقوم بزيارة للكويت , وهي زيارة يقوم بها كل خمس سنوات بدعوة من المؤسسة , يقوم في هذه الزيارة بجولة على مؤسسات الكويت وشركاتها النفطية \ البتروكيماويات - هو تخصصه بهذا المجال - , ويقدم لهم مشورته في الكثير من المجالات ..

موضوع الحديث كان حول مصير مساهمات الشركات التي تقدمها للمؤسسة , وسألناه هل يمكن ان تقوم المؤسسة بدعم ابحاث قد نستفيد منها في مجال عملنا , او ربما يقومون بشراء بعض الأجهزة المكلفة التي لا نملك الميزانية اللازمة لشرائها - خصوصا مع الأزمة العالمية - .. ووعدنا بأنه سيطرح وجهة نظرنا في الريبورت الي راح يقدمه كنتيجة لزيارته , والله كريم ..! :)

اما الموضوع الثاني وهو الي فعلا بعث الأمل في نفسي , هو تأكيده لخبر قديم سمعنا به منذ فترة طويلة , وهو ان الكويت ستقوم بإنشاء معهد ابحاث عالمي في الكويت للقيام بأبحاث النفط والبتروكيماويات , وهذا المعهد سيقدم لنا بديلا عن الإعتماد الكلي على استيراد التكنلوجيا الغربية او الشرقية , وهذا الخبر يشكل نقطة ايجابية بين مئات السلبيات التي تعرقل تطور البلد .

ولمن يتساءل وما الداعي لمركز ابحاث مع وجود معهد الكويت للأبحاث العلمية , اقول له ان هذا المجال يحتاج تخصص اكثر , ومعهد الكويت للأبحاث العلمية للأسف لم يبد الإهتمام الكافي لهذا المجال الحيوي الذي يعتبر عصب الإقتصاد الكويتي ..!!

الاثنين، 9 فبراير 2009

طرشان ديرتنا ..!!


هذا ملخص ما يجري في البلد..
للأسف انه يوجد الكثير من الشرفاء , لكن يوجد انعدام للتواصل..
يوجد الكثير من النوايا الحسنة , لكن لا يوجد تصديق وثقة بهذه النوايا ..
يوجد الكثير من الجهود المخلصة , لكن لا يوجد نهايات ناجحة لهذه الجهود ..
هل أصبح الجميع يخاطب الفراغ في هذا البلد ..؟!
البلد يسودها حوار الطرشان ..!!
وللأسف .. إن ما نفعله هنا في مدوناتنا هو جزء من هذا الحوار ..
انا لا اعرف شيئا عن الكثير من المدونين , لكن احساسي الإنساني بطيبة البشر يقول لي ان الكثير من المدونين - الغالبية - قلبهم على البلد وكل همهم انها تتطور وتسير للأفضل ..
لكن رغم ذلك , تجدهم يختلفون عند ابسط شرارة تلامس نسيجهم الحريري الرقيق ..!!
ولهذا انا لا الوم المجلس والحكومة على خلافهم ..
فالشعب كله يعاني من أزمة ثقة ..!!
صرنا نطالب برقابة على النوايا ..
حتى ديوان المحاسبة الي وظيفته رقابية لاحقة , صار البعض يطلب منه ممارسة دور العراف بكشف خبايا الأسرار في كل مشروع حكومي ..!!
وإلى أن يصبح للثقة مكان بيننا .. أظن ان الحوار سيبقى حوار طرشان ..!
..
مصدر الصورة :

الأربعاء، 4 فبراير 2009

يا سحابه ..!

.
.

يا سحابه ..
كم ليل عدى يا سحابه ..
واترجى ..
وآمال غيثك ينعشني ..
.
ما درابه ..
هم قلبي ما درابه ..
واتعنى ..
والمشاوير اتعبني ..
.
غرس نابه ..
في فوادي لين عابه ..
واتنسى ..
والمدامع ما نسني ..
.
طق بابه ..
خافقي من يوم طق بابه ..
واتحرى ..
كود يخطي سوء ظني ..
.
.
.
وتستمر الحكاية .. :)