الاثنين، 13 أبريل 2009

أخطبوطيات .. gulab jamun .. !!

.
.


في الأفلام السينمائية والمسلسلات الكرتونية , في كثير اشياء تخليني اكره المخرج والمؤلف , لأني احس انهم يستغبون المشاهد , من هذي الأشياء , مشهد الشرير لما ايي بيقتل البطل , ويقعد يسولف ربع ساعة , أي اذبحه اول بعدين سولف يا غبي , وتلاقوني طوال هالمشهد اصرخ بقلبي , اذبحه يا حمار وفكنا , اذبحه قبل لا يجي خويه ويساعده ويقتلونك انت , والحبيب مصر الا يذكره بالتاريخ ويقعد يتشفى فيه ساعة كاملة ..!
وكرهي لهذه الصفة , ترك فيني طبع شخصي – ما ادري اهو بسبب تأثري بالأفلام او انه قديم – وهو اني ما انطر , يعني اذا صدت البطل , حتى ما اكلمه , على طول اطخه واطشر مخه , وهذي نصيحتي لكم يا اخواني الأعزاء , لا تماطلون , اذا في فرصة لشيء تبون تسوونه , احسموها بلا تردد , والا تظلون طول حياتكم مثل الشرير , مديوس في بطنه دائما .. :)
الشغله الثانيه , اهي لما البطلة تروح لحبيبها وتبي تقوله انا احبك يا فؤاد والا يا جيمس والا يا شليويح , لكنه يقاطعها , ويقعد يسولف عن شي ثاني , ويكون يقصد شي بكلامه ,لكن اهي تفهمه غلط , حسبالها انه ما يحبها , فتروح وتخليه , فيحسب انها ما تحبه , فيتركها وما يكلمها .. اتمنى ما اكون ضيعتكم ..!!
المهم , هذا المشهد يموتني قهر , والله ودي اشوت التلفزيون اعلقه بالزاوية التسعين من القهر , يا يبا قولها احبك يا فؤاده وتزوجها وفكنا يرحم امك , مو كافي القهر الي فينا , تيي انت تخلينا نعاني معاك الله يهديك يا عتريس بس ..!
لهذا السبب , اذا كان عندك شي بتقوله , قوله , بعدين فكر شلون ترقع , اما انك تكتم بقلبك وتخلي فؤاده تظن انك ما تحبها , وتروح فؤاده تتزوج ولد الحج زلبطه الجزار , فتعصب انت وتخطفها وتقتل زوجها وتتزوجها غصب , وبعدين اييون الناس ويقولون : زواج عتريس من فؤاده باطل , ويحرقون البيت ونبتلش فيك يا عتريس يا حبيبي , صار معلوم ؟ بس قولها الي بقلبك %&$& عليك وعلى قلبك زين .. :)
..
من احلى الأطباق الهندية التي وقعت بغرامها مؤخرا , هي القلاب جام .. وهو حلو هندي ..
معنى قلاب جام , حسب كلام الباكستاني الي معانا بالدوام هو :
قل = الزهور
آب = ماء
جام = نوع من انواع الفواكه المدوره ..
والظاهر ان الطبق سابقا كان عبارة عن ماء الورد + هذه الفاكهة , لكن حاليا تحول الطبق الى عجينه مكونه من الحليب والسكر واظن الطحين + ماء السكر ( شيره ) ..
شكله مثل اللقيمات .. :)


الحين لازم واحد يعزمني على مغل محل , انا آكل بس قلاب جام .. اوفر عليه :)
..
موضوع العزيز سفيد – سنفور المعصب :) – عن الروايات , ذكرني برواية قرأتها قبل فترة طويلة , لكاتب عبقري , هو جابرييل جارسيا ماركيز دام ظله الوارف وقدس الله سره :) – ما ادري مات والا حي ! - , وهي رواية مئة عام من العزلة ..
الرواية فيها رمزيه لا تحتاج لكثير من البحث , لكن بداخلها العديد من الرموز والمتاهات التي تتكشف واحدة تلو اخرى , مما يشد القارئ ويجبره على المتابعة , لكن بصورة عامة الكاتب يحاول ان يصيغ فكرته حول كيفية تطور الإنسان في محيطه الإجتماعي وكيف خلق الإنسان كل هذا التعقيد الإجتماعي وثقافة هائلة , وكيف يمكن ان يعود الإنسان إلى ابسط حالاته الحيوانية بعدما تزول كل اسباب المدنية .
تدور الرواية في احدى الدول الجنوب امريكية , حيث يهاجر شاب مع زوجته وقليل من الأشخاص من قريته الى مكان ناء لينشئ قرية جديدة تتطور لتصبح مدينة كبيرة , ثم ينتهي بها المطاف الى ان تصبح عدما , وخلال هذا الصعود والنزول في سلم المدنية يرينا الكاتب كيف ان ثقافة الإنسان شيء تفرضه عليه حاجته وما يتوافر له من امكانات , ولولا الكثير من الإمكانات والحاجات , لأصبح الانسان حيوانا آخر , لا يحتاج الثياب – على افتراض انه سيكون مغطى بالشعر او الصوف :) – ولا يحتاج الا ما يسد رمقه من الطعام , ويمارس الجنس وقت موسم التكاثر ..!!!
الرواية رائعة جدا جدا جدا , والأحلى منها روايته الأخرى الحب في زمن الكوليرا , وهذي سوف يكون لي حديث عنها لأنها سببت لي ازمة نفسية وعاطفية شديده , لكن في بوست آخر , لأني كتبت لحد الآن ما يقارب الـ 700 كلمه وهذا كثير ومو زين ..!! :)
..
تعودت ان اكتب اشعارا في كل بوست اخطبوطي لـ ليلى .. لكن اليوم نكتفي بإهدائها هذه الأغنية لعلها تتعظ ..! :)


الأغنية من غناء احد صعاليكنا العظماء في امريكا , وهو كانييه وست دامت بركاته .. :)

http://www.youtube.com/watch?v=_Af1g7s6E9Q

الجمعة، 10 أبريل 2009

زهيريات .. أول مرة .. !

فن الزهيريات فن جميل وله مكانة عزيزه على قلبي , لكني بحياتي كلها لم احاول ان امارسه , لكن في جلسة انس في احدى المقاهي , اتحفنا احد الأصدقاء ببعض الزهيريات , فثارت قريحتي , وكتبت هذه المحاولات الأولى .. :)
اتمنى ان تحظى بإعجابكم , مع العلم ان القصص خيالية , فلا تأخذكم الظنون , ما عدى الأخيرة فهي محصلة حوار بين صديقين عن احوال البورصه كتبتها انا شعرا ..
..
مريت في حيكم عاني انا جاركم
قلبي نزل بيتكم وجسمي نزل جاركم
زعلان قلبي رجع يشكيلي من جوركم
...... يا حيف هذا الوفا كيف انقطع حبله
...... عاقر احلامي طلعت وانا احسب انها حبله
...... ما عاد فيني صبر وصوتي انقطع حبله
ملعون قلبي إن عشق بنت اولدت في حيكم
..
عادت ظنوني سوا مع خيبتي وحسره
امها تبيها بشغل والبنت متحسره
لو هي ولادة خلصت حتى ولو متعسره
..... دزتلي ذاك المسج من بعده طاب الخاطر
...... موعدنا بكرا الصبح لكن عليك تخاطر
...... دقيت صدري جذب : من يومي آنا حاضر
نمت وقعدت الظهر وطنشت هالجيكره ..!
..
يابو حمد قوعت كل اسهمي ونامت
قامت عصاعص تشتغل والروس كلها نامت
ماتت احلامي وذوت هم زين انا ما مت !
...... يابو علي قلعتك لانك تدور الساهل
...... والي يتحرشله بأسد عضاته يستاهل
...... تاجر عرف لعبته وانتا بها جاهل
والحين قامت روسهم وهذي العصاعص نامت !

الأربعاء، 8 أبريل 2009

يا الهيلق .. !!

مع اشتداد الحملات الإنتخابية في كل سنة , نلاحظ الحوار يبدأ بالإنحدار , ذلك ان الكل يبي النار لقرصه , لهذا يصبح العيمي هيلقي بعين النجدي , والنجدي معفن بعين الشمالي , والشمالي عراقي بعين البدوي , والبدوي قبلي بعين الشيعي والشيعي طائفي بعين السني ... وهلم جرا ...!
وتظهر ما تخبئه نفوسنا من عفونة مختبئة في عقلنا الباطن لم تطلها يد التنظيف , فنكتشف انفسنا طائفيين فجأة , او عنصريين , او قبليين ..!
هذا من يملك فكرا وعقلا , ومن يملك وقتا لقراءة ما يكتب وتقييمه , اما الغالبية , فتكتب وتنسى , وتقرأ تعليقات مؤيدة فتفرح وتنسى , وتقرأ تعليقا يتيما لشخص واحد ملك الجرأة على النقد , فتقول لنا انفسنا , خل يولي لو مو اهو هيلقي جان ما زعل لما انتقدنا الهيلق ..!!
هذا اسهل شيء , ان نجتر خلافات اجداد اجداد ابو الي خلفونا , وبعدما تنتهي الإنتخابات , نصد عن بعض فترة , ثم نعود للتعليق عند بعضنا البعض ونحيي بعضنا البعض بأحلى التحايا ..
لكن يبقى فلان هيلقي – كما وصفناه بالأمس - , وتبقى فلانه معفنه , ويبقى فلان عراقي , وتبقى فلانه طائفية ..!!
فالإنسان يحب ان يصنف كل شيء , وهو مستعد للإنحطاط بمن هم امامه ومسح كرامتهم بالأرض , لمجرد ان تصرفا قاموا به قد ضايق حضرة جناب مزاجه المعظم ..!
..
لما سبق كله , ولأن بوادر الإنحطاط بدأت , وهناك الكثيرين منا بدأوا يبررون انحيازهم لأحد المعسكرات – بينهم وبين نفسهم - ..
فأنا اتقدم بهذه النصيحة للجادين في نقد الساسه والحركات والمرشحين ..
لا تخلط الهزل بالجد . .
إما ان يكون البوست طنازه وفشه خلق , فهذا مقبول , وهو شيء يقع في اطار الحرية الشخصية في حدودها ..
او ان يكون البوست نقديا بشكل فني محترم ..

اما انك تكتب منتقدا حركة سياسية مثلا , وبمنتصف البوست تصفهم بأنهم هيلق مثلا ..!!
فهذا يهدم حجتك كلها , حتى لو كنت على حق , فلن يقتنع المخالفون برأيك , لأنك نزلت بالقارئ من مستوى النقد بهدف الإصلاح , إلى مستوى النقد لتفريغ شحنات سالبة وطاقات لا تعرف اين تصرفها ..!
..
وشيء آخر ..
عندما تتكلم منتقدا جماعة سياسية , فلا تقل خربتوا ديرتي - مثلا - ..!
فهي ليست ديرتك لوحدك , هؤلاء ايضا كويتيين , فالكويت مو مصاصه ولا برد ذهب علشان تقول هذي حقي مقي وتقعد تبجي بالبوست , لا يا حبوبي , الكويت بلد الجميع , فيا ليت لو احبائنا من النشطاء السياسيين من المدونين والمدونات – وخصوصا المدونات – يتركون الدلع شويه ويكبرون علشان ما نتعب واحنا نقرأ لهم ..

..
طبعا كل ما سبق يشهد الله اني احاول اطبقه على نفسي , لكن الإنسان ليس معصوما عن الخطأ , عموما انا ارى ان ما كتبت اعلاه هو الصواب الآن , ويمكن باجر لو رحت الدوام وقريته مره ثانيه اكتشف اني مخربط , فكل من يفكر بالنقد , فليتفضل مشكورا ..

الجمعة، 3 أبريل 2009

حجاب المصاصة .. وحمارة القايله ..!

مساكم الله بالخير .. :)
يا جماعة انا عندي ملاحظة لأخواتي النساء خصوصا الفتيات الصغيرات , واتمنى انها تفيد ولو جزء من الفتيات لأن القضية مو هينه وانا بصراحة قلبي عليهم :) ..
القضية هي مطمطة الفتيات لوجوههن :) ..
مطمطة = المط او الشد او ما ادري شنو الي يسوونه بالضبط ..
لكن يا جماعة والله شفت واجد بنات ماكو بوجهها ملامح , وصماخها سلطعوني , وشي يرثى له والله , هل في شي يحطونه بالحجاب بحيث يشد الوجه ؟ لأن مو طبيعي الوضع ..
عموما انا السالفه مزعجتني وقلت اقولها , لأن والله حرام بنات صغار , مبين من الجسم انها جاهل , والا الصماخ الله يستر تقول كرة قدم امريكيه , حرام جذي تخرب وجهها على صغر , المكياج والشغلات الثانية تأثر على البشرة , وبعد هم سالفة الملابس يا جماعة , ترى والله مو حلو وحده جسمها متروس شويه واترصرص بجينز ياله داش فيها ..!!
..
هذا اولا .. :)
اما ثانيا , فهو حجاب غريب شفته قبل كم يوم لما كنت بالجامعة كان عندي شغل , وهو حجاب اطلقت عليه حجاب ابو مصاصه , ههههههههههههه , والله كل ما اذكر هالبنيه اضحك وادعي الله انه يشافيها كانها مهي بصاحيه , واذا صاحيه انا المجنون ..!!
جايبه سترتج , بنطلونها مال الرياضه , مادري دلاغ الوالده , ولابسته فوق راسها وصاير راسها جنه المصاصه الي مغلفه بنايلون احمر , علبو موضه ..!!
والله هالموضه هي الي مضيعتكم يالحريم ..!!
والمشكلة على غير سنع ..!!
والا اكو وحده تلبس تنوره وتحتها السروال السترتش المرصرص , وتروح للدوام ..!!
لكن العالم ما تعرف شنو تلبس ووين تلبسه , والهبات ذابحتكم , والمشكلة غالي مو رخيص , لأن لو رخيص ما تشترونه ..!
..
الأمطار هذه السنة , ذكرتني بأعصار سبيجه العام :) , تذكرونه ؟ , فترة الإعصار كانت بدايات تعرفي على المدونات , وكانت التغطيات رائعة جدا :) , الله يستر لا تنعاد هالسنة , رغم انها متوقعة , وهي جزء من تغير مناخي عالمي اصبح واقعا في السنين الأخيرة ..!
حتى ان بعض المتفائلين يقول ان مناخنا الصحراوي سوف يتحول الى مناخ معتدل كثير الأمطار في فترة خياليه لا تزيد على الخمسين سنة القادمة , يعني عادي رايح للجهراء تلاقي سرب غزلان شاخط جدامك :) ..!!
يسويها البخت ..؟ .. اظن قويه شويه :)
..
عندي خوش مشروع فني , وهو عمل فلم رعب كويتي , تعتمد قصته على اسطورة حمارة القايله الكويتية , طبعا الفكرة انقدحت في رأسي وانا اقرأ بوست الأخت الكريمة جاندل دانشل حول الأشياء الي كانت تخاف منها واهي صغيره , لهذا لها نصيب من الأرباح :) ..
المقدمة :
تخيل سائق تاكسي كويتي , على شفر قديم , بمنتصف الصيف الحارق , في فترة الثمانينات, يمشي على راحته على شارع الفحيحيل , ويشوف من بعيد سواده تأشر له , يقترب منها , واذا بها سيدة ترتدي برقع , وعيناها تلمعان , يخفف السرعه , لكنه يتوقف امامها , تأتي إليه ببطىء , وهي تعرج في مشيتها , ينزل النافذه ليسألها إلى أين , لكنه يفاجئ بحافر حمار يدخل عليه من النافذه , وتهب نسمات هواء خفيفه فيطير البرقع واذا بوجه حماره وبعدين كت يا مصور :) ..
هذي المقدمة , ونبي منكم القصة والمخرج والممثلين والفلوس وانا حاضر بالباقي ههههههههههههههه ..
..
بالمناسبة , انا سمعت من الأحد الأصدقاء ان شبان اثنين – الحين شياب – كانوا يلعبون على سواق التاكسي في فترة الثمانينات , على شارع الفحيحيل خصوصا , حيث كانوا يقومون بأخذ حوافر الذبايح , ويمسكونها , ويدخلون ايدهم بالكم , ليبدو للرائي من مسافة بعيده , ان ايديهم حوافر , وكانوا يوقفون على هالشارع ولما يمرهم سايق تاكسي يأشرون له ولما يقرب يمدون عليه الحافر , فكان يحسبهم حمارة القايله ..!!
ويقول انهم قزروها على هالحال فترة طويلة , لين الله هداهم , ولا ادري مدى صحة هذه الرواية :) .. لكنها تصلح كخاتمة للفلم , شتبون بعد عطيتكم المقدمة والخاتمة , انتم بس عطوني الميزانية وانا اضبطكم :) ..
..
من اكثر الأشياء التي تعيدني طفلا حين مشاهدتها , هي المقدمات الغنائية للمسلسلات الكرتونية القديمة :)
مقدمة غريندايزر قويه , وعدنان ولينا بعد , صج اني ما اداني عدنان , لكن علشان خاطر عبسي اتابع المسلسل هههههههههههههههه , وهم مقدمة السنافر حلوة – علشان لا يزعل سنفور سفيد علينا هههههه - ..
لكن اكثر اغنية طربية , هي اغنية شاركي وجورج , حده مزاج الي مألفها .. :)
واكثر اغنية احبها هي اغنية كبامارو بالطبع .. :)
هذا الرابط للي ما يطلع له الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=hDmYprSKceA&feature=related