الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

أخطبوطيات .. تحت الشجرة ..

.
.
مقالة جيدة ..

http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/10/497193.htm

.
.
صديق لبناني يعيش في أفريقيا , أخبرني بقصة تقول ان منظمة عالمية تعمل على التنمية زارت إحدى القرى الأفريقية فوجدت شيخا كبيرا يجلس تحت شجرة , سألوه : ماذا تفعل هنا ؟ , قال استرخي ! , ومن هؤلاء النساء ؟ قال بعضهم زوجاتي والبقية زوجات أبنائي , ومن هؤلاء الأطفال ..؟ فقال بعضهم ابنائي والبقية أحفادي , ما هو روتين حياتك ..؟ فقال انام واستيقظ وآكل من هذه الأشجار الممتدة أمامكم , فكل هذه الأشجار تقع تحت سلطتي .

هنا تبلورت فكرة لدى هؤلاء الأوروبين لمساعدة هذا الشيخ الأفريقي , حيث قالوا له : ما يجب ان تفعله هو ان تأمر أبناءك بجمع هذه الثمار وترتيبها وتنظيفها , ثم تقوم انت بأخذها للقرية القريبة وبيعها , فقال لهم ثم ماذا ؟ فقالوا : تشتري دراجة لتأخذ بضاعتك إلى المدينة , فقال : ثم ماذا؟ واستمروا بشرح سلسلة التسويق التي ممكن ان يكونها هذا الشيخ , وفي كل مرة كان يسألهم : ثم ماذا .. فكان الجواب : وبالنهاية تذهب إلى احدى القرى حيث الطبيعة وتسترخي تحت إحدى الأشجار ! , فقال لهم : ولماذا اقوم بكل هذه العملية فانا حاليا اجلس مسترخيا تحت احدى الأشجار في قرية ذات طبيعة خلابه !
.
.
في فكرة مجننتني , تقدرون تقولون انها تسبب لي ازمة فكرية وهي :
لو اُتيحت لك الفرصة بالعودة في الزمن .. ما هو الإختراع الذي ستقوم بتقديمه لهؤلاء الناس في ذلك الزمن ..؟

مو فكرة الإختراع .. لا .. الإختراع كله , ابيك تسويه كله..!!

يعني فرضا حصلت رحلة إلى العصر العباسي .. شنو الإختراع اللي راح تعطيهم اياه ؟

الكهرباء ؟

اكو واحد منكم يعرف يسوي مولد كهربائي بالمواد المتوفرة بالعصر العباسي ؟

خصوصا ان ما كان اكو شي اسمه مغناطيس :) !
.
.
قريتوا المقالة بأول البوست ..؟ :)

أقروها .. :)
.
.
يقول الشاعر:

قالوا حبيبك محموم فقلت لهم
أنا الذي كنت في حمائه سببا

قبلته ولهيب النار في كبدي
فأثرت فيه تلك النار فألتهبا !
.
.
فيني طبع غريب نوعا ما .. يتعلق باليوتيوب , ما ادري اذا ماره فيكم هالحاله ؟ :)

الحاله هي اني كل ما ابطل اليوتيوب .. اشوف شغلة او شغلتين يدد .. بعدين ارجع اشوف مقاطع انا شايفهم :) , ومرات اشوف المقطع القديم اكثر من مرة ..! , نفس الموضوع بمواقع الإنترنت , يعني لما ما يكون عندي كمبيوتر تكون براسي وايد مواقع ادخلها , لكن لما ادخل للنت , اجيك الإيميل , وابطل المدونة , واذا ماكو مواضيع يديده بالمدونات , ما اسوي شي !!
شنو تفسير هالحالة ..؟ :)

حاليا الفيديو اللي معلق عليه صارلي اسبوعين هو :
http://www.youtube.com/watch?v=yrhjfq961Gg&feature=related

عبدالكريم الجباري .. حلوة القصيدة :)
احلى شي صوت الحصان بالبداية .. مبدع مهندس الصوت :)
بعد حيي الشمري :)
اسمعوا قصيدة الجيب والقرناس ..هم حلوة ..
.
.
وسلامتكم وتعيشون .. :)

السبت، 24 أكتوبر 2009

قارىء الفنجال ..!

.
.
يجلس في هدوئه القديم , يرتشف القهوة من ذلك الفنجال نفسه. أخبرني مرة أنه كان يصحب هذا الفنجال معه في كل اسفاره , قهوة فرنسية , تركية , إيطالية , آيرلندية , عربية , قل ما شئت , كل ما يخطر على بالك , كلها مرت على هذا الفنجال العتيق!

فنجاله من فئة الفناجيل الكبيرة , حتى انني اخبرته مرة ممازحا , أن فنجالك هذا يحتاج لزيادة ملي ليتر واحد فقط ويصبح بعدها من فئة القدور الصغيرة , ويمكنك بعدها ان تستخدمه في الطبخ , وربما غسيل الملابس ! , لكنه لم يضحك يوما على هذه المزحه !

سألته : هل تؤمن بقراءة الفنجال ؟ , فقال : كإيماني بقراءة الصحف اليومية !.

مر عام على آخر لقاء لي به , إذ لم تتعد معرفتي به السلام وتقبيل رأسه , فهو شيخ كبير , ووالد لأحد أعز أصدقائي. وأنا في الحقيقة لم أكن أحب اللقاء به كثيرا , إذ أن وجوده كان يشعرني بقليل من الرهبة , وكلما نظر في عيني , يتملكني شعور بأنه يقرأ ما في قلبي ! , خصوصا بعدما علمت منه أنه يقرأ الفنجال كقراءته للصحف , فلابد من أنه يقرأ العيون كقراءته لمجلة قديمة قرأها ألف مرة !

وفي يوم من أيام الصيف الطويلة , مررت بجانب بيتهم , وتعمدت الوقوف خارجا بإنتظار ابنه أحمد , وبعد دقيقة من الوقوف خارجا , سمعت صوته : أقلط ! , إلتفت لأجده جالسا على كرسي خارج البيت , فذهبت إليه مهرولا وانا اتعثر بكلمات الإعتذار لعدم سلامي عليه , وأني لم أره أصلا ! , فأبتسم وعاد ليغوص وسط الصحيفة التي في يده , ويرتشف بين الحين والآخر رشفة من فنجاله الذي لا ينتهي أبدا!

تلك الحادثة رسخت في ذهني فكرة ان هذا الرجل ليس الا ساحرا , فأنا أكاد أقسم أنه لم يكن جالسا حين اتيت اول الأمر , وما أظنه الا نزل من السماء , لأن باب البيت كان مقفلا وبقي مقفلا إلى حين مجيء أحمد أبنه ليفتحه من الداخل. لكني لم أفاتح أحمد بهواجسي هذه , وبقيت على علاقة طيبة به , إلى أن جاء اليوم المشؤوم!

كانت تمر بجانب الساحة التي نلعب فيها في كل يوم تقريبا , وكنت أنا أمر بجانب مطبخ بيتهم كل يوم خمس مرات , لأراها تتصنع الحاجات تصنعا , وانا اسمع صوت امها وهي تطردها من المطبخ لكي لا تلهيها عن عملها ! . كانت سمراء , طويلة , وتملك إبتسامة ساحرة , حين رأيتها أول مرة توهمت أنها تكبرني بخمس سنين , فأكتشفت لاحقا أنها لا تسبقني الا بسنة واحدة , والحب كفيل بهذه السنة!

حاولت ألف مرة أن اسرق منها ولو نظرة خاطفة , الا ان انظارها كانت دوما ناحية أحمد صديقي , وأنظار أحمد كانت على أختها التي تكبرنا بثلاثة سنين. وكوني جديد على العشق , ذهبت بعدما أضناني السهر خمس ليال كاملة , إلى المكتبة العمومية , فقرأت كلما تيسر من الكتب , والتي لم تتعد الثلاث كتب , في موضوع الحب والغرام , لكني لم اصل لنتيجة !

وفي يوم من الأيام الماطرة , كنت جالسا في البيت , بأمر من والدتي , كي لا أبتل , وسمعت حديثا بينها وبين احدى زوارها من النساء , عن ساحر يمكنه ان يسلب القلوب ويميلها كيفما يشاء, فقفزت صورة والد أحمد إلى مخيلتي , لكنه هذه المرة كان طائرا على عكازته السحرية , حاملا فنجاله الكبير في يده اليمنى , وصحيفته العتيقه في يده اليسرى , فقررت قراري المشؤوم الأول في حياتي , وهو انني ارغب بحبها بأية طريقة كانت!

كان أحمد هو وسيلتي الوحيدة لأصل إلى قلب حبيبتي عن طريق والده.

ذهبت إليه وأخبرته بما في قلبي قائلا:
أحمد .. أنا اعلم ان والدك يقرأ الفنجال بسهولة ويسر كما يقرأ الصحف , وانه يتعامل مع الجن , ويطير على عكازته السحرية .. وأريده أن يساعدني لأكسب قلب حبيبتي ..!!

فقال :

لكن أبي أمي .. !! ولا يعرف القراءة ..!!

اذا ماذا يفعل بهذه الصحيفة كل يوم ..؟!

ينظر إلى الصور .. !
.
.
مرت سنتان .. افترقت فيهما عن احمد , وعن حبيبة القلب , ولكني كنت أمر امام باب بيت احمد أحيانا , لأجد الشيخ الكبير وفنجاله الكبير , وصحيفته الصفراء , ونظراته الهادئة , فأشعر بالقشعريرة , وأحس أنه يقرأ روحي ..!!
.
.
أحداث هذه القصة مبنية على أحداث غير واقعية :) .. واللي يبي يقرا فنجاله ترا البنغالي اللي عندنا بالدوام يقول انه مستعد يقراه بنص دينار , وانا آخذ تسع دنانير ونص عمولتي .. :)

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

والله الماستر حلو ..!

.
.
رحت قبل أمس لكليتي العزيزة - كلية العلوم - , ومررت على الديار :) , تذكرت مغامراتي بالكلية - اللي يسمع يقول غريندايزر :)- . القائمة العلمية كانوا يحتفلون كالعادة , مع انهم اسلاميين الا انهم اكثر ناس يردحون ويرقصون بالكلية ! , أتوقع لو الوسط الديموقراطي سووا مثلهم جان كفروهم !!

أول شي كانت وصلة من الرقص والتصفيق , تقدرون تقولون هوسات , بس بعدين قاموا يدحون :) , اللي موتني ضحك هو النظرة على وجه صبي شكله حضري , واهو يراقبهم في بداية الدحه :) .. مسكين كان مندمج مع الوصلة الأولى مالت الهوسات ههههههه , بس لما بدت الدحه تنح , حسيته يقول بقلبه : شفيهم الجماعة قلبوا بعارين !! :)
.
.
خليناهم ورحنا لقسمنا القديم , طبعا انا من كثر ما كنت شاطر وعبقري , كل الدكاترة ما يذكروني! , ما صارلي سنتين من تخرجت , ولا دكتور يذكر اسمي ! . سلمنا على دكتور سوداني - خبل :) - جان يقول ها صايرين نظاف ! , اكيد توظفتوا وصار عندكم فلوس هههههههه , ايا ابن الــــ..... , كسر فينا :)

حضرت محاضرة مع طلبة الماستر , اعادتني إلى عالم الدراسة الجميل , خصوصا ان القلب حاضرها :). وآآه يا القلب .. خلوني ساكت بس لا اصير مثل قيس المخبل ... :)

صج الماستر حلو .. اذا هالطلبة هم طلبة الماستر .. :)

ما اقول الا يا ليتنا كنا معكم .. مع ان الدوام ما يسمح والمعدل كلش ما يترقع ..!!
.
.
كلية العلوم من الكليات المظلومة في جامعة الكويت , لأن الداخل إليها مفقود , والمتخرج منها مولود , واللي معششين فيها بالآلاف ! , كلية صعبة حيل , مع مستقبل مبهم وما يستاهل ..!

تدرون ان طالب كلية العلوم لو توظف بالقطاع النفطي يوظفونه بدرجة وظيفية أقل من المهندس !! , مع ان العلوم والهندسة كلاهما بكلريوس ! , هذا النظام - ولله الحمد - غير معترف فيه بالشركات الخاصة اللي تحترم نفسها. شنو فرقنا حنا عن المهندس ؟ قولولي يا اخواني المهندسين :) , انا اتحدى اي مهندس كيميائي خريج يعرف بالكيمياء احسن من طالب كيمياء بالعلوم سنة ثانية جامعة :)

ليش جذي ..؟

والله ظلم ..
.
.
شرايكم فيني وانا اطالب بحقوق اخواني العلماء - قوية علماء عدل ؟ :) - ..

بصراحة فكرت ارشح نفسي حق رئاسة جمعية الكيميائيين الكويتية , لكن بعدين شفت انها ما تستاهل , خصوصا اني مو عضو بهالجمعية اساسا :) ..!
.
.
وبالنهاية نصيحة لكل شخص يفكر بدخول كلية العلوم مكونة من كلمة واحدة :
إنحش .. :)

الخميس، 8 أكتوبر 2009

خطبة ..؟

.
.
واقفة بدلال سنينها العشرين , تكاد تلامس الأرض , وتعانق السماء , ترفل في بياضها الملكي الطاهر. تلامس الشمس الحانية جسدها المصقول , فتنقهر أشعتها منكسرة بكل خجل, وتبقى هي , معلنة أن الجمال وإن إتخذ أشكالا عديدة , إلا أنه واحد!

تركب الفتاة مع والدها في السيارة , فتقف قدماي , ويقع قلبي , وأركض ناحية سيارتي , فهم ذاهبون! . في الطريق , لم أرتدي نظارتي الشمسية , فالمنظر بديع , والألوان صريحة بشكل لا يقبل المساومة.

ساعة كاملة , من شارع لشارع , شريط المسجل تعب من التكرار , وبدأ صوت عبدالكريم يخفت , وهو يردد أجر الصوت ..! , وأنا أجر في الطريق خلف هاته العشرينية الفاتنة.

إلى أن توقف الرجل ..

ترجل من سيارته ..

ومعه الفتاة ..

دخلوا المجمع .. لكنني لم أقو على الدخول .. بقيت خارجا ..

ساعة أخرى مضت ..

ثم أتى .. وكنت أنا في عالم الأحلام ..

وجدني واقفا بجنب سيارته ..

فسألني : خير يا ولدي ..؟

قلت : عمي .. أنااا ..

أنااا .. !!

أحم .. بلعت ريجي ..

سميت بالرحمن ...

عمي .. السيارة للبيع ..؟ :)

كابرس 89 .. سيارة الأحلام .. :)

..

سفيد طلعني مش أد كلمتي .. :)

وخلاني أصير مثل جمال عبدالناصر .. :)

كنت بفتح مدونة جديدة .. لكن والله مالي خلق بصراحة :)