.
اتذكر في الزمان الغابر , ايام بداية بث قناة الكويت الرابعة , حطوا فلم مصري نسيت اسمه , وما اعرف اسم الممثلين , كل الي اذكره اهو القصة , القصة عن دكتور عاطل عن العمل , يقوم بمرافقة مليونير مفلس ويقوم بخدمته , وبعدها يحب بنت المليونير ويتزوجها , هذا ما اتذكره ربما ذاكرتي خارتها شويه .. :)
النكتة كانت موضوع شهادة الدكتوراه , كانت الشخصية تحمل دكتوراه بـ حتى ..!! :)
طبعا المليونير قزرها طنازة على الدكتور على هالتخصص العجيب . تذكرت هذا الفلم وانا اقرأ اسامي دكاترتنا بالمجلس والحكومة , يا ترى كم دكتور عندنا يحمل دكتوراه بـ حتى ..؟ :)
.
.
الأخوة الأعدقاء بالعراق موقفهم ليس بمستغرب , فهم ليسوا افضل من بقية العرب بأي شيء ,ولا ننتظر منهم ان يتخلصوا من عقدهم العروبية الشرقية البدوية المتخلفة حالهم حالنا حال بقية الأعراب , وان يقوم اعضاء مجلس النواب هناك بإستدرار عواطف الشنبات الأبية بتهويسة شجية عن الحقوق السليبة , فهذا ليس شيئا جديدا ولا غريبا , ونتمنى ان يبقى في حدود الهوسات.
النواب العراقيين اذكياء , فقضية التعويضات تمس الكرامة العراقية , ولا تمس جيب المواطن العراقي ابدا ..!
العراقيين شعب حاله كحال اي شعب عربي آخر , لا يعترف بأخطائه , ويعتبر دفع التعويضات للكويت بإستمرار هو استمرار لإعترافه بالخطأ تجاه الشعب الكويتي , لهذا يرفض العراقيين دفع التعويضات , لا كما يدعون بأنها تمس جيب المواطن العراقي , لأن جيب المواطن العراقي مشقوق مهما ادخلت فيه فلن يبقى , ذلك ان الفساد الإداري بالعراق يتعدى حدود المعقول والمقبول ..!!
كل ما نقوله هو :عار على كل عراقي آوته الكويت , والآن يمارس الترهيب عليها , متناسيا من احتضنته ايام كان شريدا تتقاذفه المخاطر من كل جانب , كنا ننتظر ان نسمع صوتا منكم في خضم هذه الهوسه الهوجاء , لكنكم اصغر من ذلك .
اما بقية العراقيين , فنحترم حقكم بالتعبير عن رأيكم ,رغم اننا نظن انها مشاعر مضطربه من الموروثات البعثية, كما نتمنى منكم احترام حقوقنا , وكما يقول المثل المشترك بين الدولتين : تبي صاحبك دوم , حاسبه كل يوم .. او كما تقولون بالعراق : تريد صاحبك دوم .. حاسبه كل يوم :)
لذا اقول : اعطونا تعويضاتنا , واذا تعتقدون لكم تعويضات , فدونكم الأمم المتحده لتحكم لكم ..!
.
.
ما تفضل به النائب الوعلان بخصوص سؤاله عن جنسيات الكويتيين المزدوجة من سوريا والعراق وامريكا وغيرها , سؤال يدل على بساطة تفكيرهذا الإنسان , اقسم بالله سالفتك هذي لما كان عمري 17 سنة كنت استحي اقولها , لكن الله يخلي مطير الي ما لقت غيرك تنجحه بالفرعيه , لكن اتمنى من وزير الداخلية ان ينشر اسماء كل مزدوجي الجنسية من كل الدول , حتى يرتاح وما يجي واحد بعد كم يوم و يقول ابي كشف بأسماء الي عندهم جنسية هنديه مثلا ..!!
.
.
اعتذر من رواد المدونة :) , عن تأخري بالرد مؤخرا وعدم قدرتي على مجارات البوستات في مدوناتكم الكريمة , مشغول بالتحضير للدكتوراه مالتي , موضوع البحث : حتى .. :)
هناك 10 تعليقات:
حتى هو حرف ينصب الفعل المضارع
فهو أمر له أثر و له وجود و له
اساس
فالدكتوراة ب"حتى" مبنية على أساس
و لكن ما رأيك في من يحصل على الدكتوراة في حتى و هو لا يعرف ما "حتى" أصلا، هذه هي الطامة الكبرى
و الأمثلة كثيرة و الإستدلالات أكثر
أما عن موضوع العراق، فخلني ساكت أحسن لي و بدون ما أنبش بهاطاري وايد أحسن لي و أنفع لي و سامحني
المشكلة يا حبيب قلبي ليست في دكتوراة حتى، و لكن في من يعتمدها، لأن الذي أقدم أو يقدم صدقني ما فعل ذالك إلا و هو على يقين بأنها ستسلك
الإنسان الذي لا يضع لحلية رزقه اعتبار يفعل كل شيء، و ما بني على باطل فهو باطل
تدري اشكثر شهادات بالقوتره عندنا
شي يشيب الراس
و بيي يوم بيصير حقل التعليم فيه مثل العسكرية
دكاترة أكثر من حملة البكالوريوس مثل مل الضباط أكثر من الأفراد
ليش؟؟ علم؟؟؟ لأ، شحاطه بس و ركضه ورى الفلوس
يكرهون الواحد غصب باللي قاعد يسويه
انت دقيتني سلف، بس خلني أوقف و أحط نقطه أحسن
ترى الموضوع مو هين، و الفكرتين لهم تأثير خاص علي بشكل أو بآخر
تسلم ايدك
دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله
من أفضل ما قرأت
عن حتى . . .
كلام جميل لكن انت تخاطب العراقيين و السؤال هو: جم عراقي راح يقرا بوستك؟
انتوا تتعبون اناملكم و نسبة ضئيلة اللي راح تقرا رسائلكم
تحياتي
حياك الله عزيزي بومحمد ..
صدقت ..
للأسف ان اصحاب الشهادات لا يفسدون الدولة بعملهم الناقص وغير الكفؤ, بل يزيدون الطين بله بتسببهم بتحبيط اصحاب الكفاءات , وكم شخصا تنازل عن حلم الدكوراه بسبب هالأشكال ..
دمت بخير ..
حياك الله ابا سلمى ..
شكرا لك .. :)
حياك الله اخوي غير معرف ..
نعم ..
ونفس السؤال بخصوص الوزراء واعضاء المجلس .. تتوقع كم واحد منهم يقرأ مدونتي ..؟ :)
اخي القضية ليست مخاطبة اشخاص بأنفسهم , بقدر ما هي محاولة تشكيل وعي عام بخصوص القضية لدى الطرفين , ورغم مخاطبتي للعراقيين في البوست , إلا ان المخاطب ممكن ان يكون الكويتيين ايضا , على طريقة :
إياك اعني .. واسمعي يا جارة ..!
واذا لم يقنعك الجواب , فأقول لك اني فاضي وما لقيت شي اكتب عنه غير هالموضوع :) ..
دمت بخير ..
الفلم قصه "الايدي الناعمه" لتوفيق الحكيم ...الباشا احمد مظهر والدكتور ذو الفقار..
ورحم الله سيبويه..اموت وفي نفسي من حتى:)
...
ومسالة التعويضات عباره عن "انطح الصياح بالصياح تسلم"
..
الجنسيه وازدواجها
الراشد مو قدم سؤال؟؟
اتمنى الداخليه ترد عليه..عشان نخلص
..
صحيح بعطيك معلومه عن "حتى" ...
تسخدم احيانا للتحقير:)
يعني مثلا
-هذا فلان الفلاني
بدال لاتقول وماقالت..
تقول "وحتى":)))
..
موفق
العقاد كان دائما يتندر بـ"دكتوراه حتى" هذي .. و كان يتعمد يذكرها عشان يقلل من قدر عدوه اللدود طه حسين لأنه حاصل على عدة شهادات دكتوراه ، و هو حاصل على شهادة ابتدائية :)
..
أنا شخصيا لا الوم العراقيين ، أعتقد أن الموقف فيه ضبابية كبيرة تغلفه و هذا يؤدي الى عدم وضوح الرؤية عند ابناء الشعبين ، إلى جانب دخول وسائل اعلام رخيصة في وسط السجال مثل الوطن في الكويت و قناة الراي العراقية التابعة للجبوري البعثي ، و محاولة كل طرف من هؤلاء المرضى للتكسب بهذه القضية.
هناك قضيتان منفصلتان بخصوص التعويضات تعويضات الحرب العراقية الايرانية و تعويضات غزو الكويت
شخصيا انا اؤيد اخذ التعويضات الخاصة بغزو الكويت ، العراق كدولة دخل بحرب ضد الكويت كدولة نقطة و انتهى السطر.
اما تعويضات الحرب العراقية الايرانية فأنا اعتقد انه من المعيب انها اعطيت على انها ديون معدومة للعراق ( و طالبت جريدة الوطن ساعتها بقطع اصابع الثلاثة سيد عدنان و عبدالمحسن جمال و ناصر صرخوه لانهم رفضوا اقرار المليارات لصالح العراق) ثم نأتي الآن و نطالب هذا الشعب و هذه الحكومة باموال اختلطت بدماء مليون قتيل من شباب بلدين جارين!
منطقيا المسالة شائكة جدا و بحاجة لتفصيل كبير .. و لا يوجد مستفيد من هذا التصعيد الخاطئ و اللعب على مشاعر العامة من البسطاء كما تفعل وسائل الاعلام الرخيصة إلا أولئك الذين يقتاتون على الفتن.
و في دعوة المرجعية التي اطلقها الشيخ عبد المهدي في كربلاء الكفاية لاصحاب العقول :)
...
ازداوجية الجنسية
موضوع جديد يضاف لقائمة التكسب السياسي!
حياك الله عزيزي حاطب ليل .. :)
تصور وانا اكتب البوست كنت اتوقع تسعين بالمئة انك تعرفه :)
ما شاء الله عليك تعشق كل شيء مصري , بعكسي تماما :) ..!
شكرا على المعلومة .. :)
دمت سالما ..
حياك الله عزيزي سفيد ..
لا أقرأ للعقاد كثيرا , احس ان زمان القراءة له ولى :)
بالنسبة للديون العراقية , اخي القانون الدولي يقول انهم يجب ان يدفعوها ..
اذا تفضلنا نحن والغيناها , نكون نحن المتفضلين , اما طريقتهم هذه في التهديد فلا تجعلنا نأمن على مستقبلنا معهم ..!!
خصوصا ان صدام غزى الكويت بسبب هذه الديون ..!
اما من ناحية انسانية فانا اتمنى اسقاطها لأنها اعطيت على اساس خاطىء ..
إرسال تعليق