.
.
قبل قليل وبينما انا امزمز بشيشتي - ماركتها مو غوتشي :) - , فاجأني صديقي بخبر لم اتأكد من صحته بعد , يقول أنه تم اغلاق غوتشي فرع الفنار بالشمع الأحمر , لأنه كان يبيع شغلات تقليد ..! :)
كما قلت , انا لم أتأكد من صحة الخبر , لكن لو طلع صحيح , أنا أنصح زبائن غوتشي الدائمين انهم يتجمعون ويرفعون قضية مطالبين بالأضرار المعنوية والمادية الناتجة عن الحادثة , لأن كل الحريم الي كانوا يتكشخون على اقرانهم بشنط وجواتي غوتشي , سوف يكونون الآن في مرمى سهام الطنازه الي ما راح توقف , لهذا يجب المطالبه بتعويض معنوي :) .
وليس فقط من كانوا يشترون من غوتشي الفنار , لا كل غوتشي الآن مشكوك بأمره :) , يعني لا اشوف وحده\واحد كاشخ بشي عليه ماركة غوتشي , صدقوني اقزرها عليه حتى لو ما اعرفه :) .
هذا ونكرر ان الخبر لم يُتأكد من صحته بعد :) , والفال لـ إل في .. وبقية العصابة ..! :)
.
.
كنت قبل فترة أبحث في ويكيبيديا عن شغلة - نسيت شنو هي - , وأنتهيت إلى مقالة عن الإسبستوس. والجميل في ويكيبيديا أنك تبدأ ولا تنتهي أبدا , لأن كل مقالة تقرأها تجد فيها لنكات لمقالات أخرى , وهذا شيء يشجع على القراءة من ناحية , لكنه محبط أحيانا لأنك تحس بأنك تغرف من البحر بفنجال قهوة , وشيء ثاني دايما يحبطني , هو انني اكتشف ضعف لغتي الإنجليزية كلما تصفحت في ويكيبيديا , والله يجزاهم خير جماعة غوغل الي حاطين لنا مترجم .
المهم , بمقالة الأسبستوس , يتكلم الكاتب عن مادة الأسبستوس وهي مادة أصلها من السيلكا , وتمتلك صفات خارقة , من حيث القوة الميكانيكة ومقاومتها للحرارة وعزلها للصوت وخواص أخرى كثيرة جعلتها المادة المفضلة في البناء لفترة طويلة من القرن الماضي , حيث كانت تخلط مع الأسمنت , والأسبستوس يستخلص من مناجم خاصة , وأكبر انتاج عالمي حاليا ينتج من روسيا 40 % من الإنتاج العالمي , والصين تليها ثم دول اخرى .
حاليا يوجد الكثير من التحذيرات والمنع لإستخدام هذه المادة , خصوصا في البناء , لأنه قد تم التوصل إلى انها تسبب الكثير من الأمراض , خصوصا امراض الصدر وغيرها ..
الجميل في المقالة كان الناحية التاريخية لإستخدامات الأسبستوس , حيث ان الفارسيين القدماء كانوا يستخدمونه لصناعة الملابس , ولكنها لم تكن ملابس عادية - مو غوتشي يبيعكم خام عادي بمئات الدنانير !! - , لا هذي ملابس فيها صفة غريبة عجيبة :) , وهي انها اذا اتسخت لا يتم غسلها , بل حرقها , ولما يولعون فيها النار , تحترق مواد الأوساخ , لكن تبقى الملابس كما هي , لأن الأسبستوس مقاوم للإحتراق ولدرجات الحرارة العالية :) , فكان الفرس يسوون هالحركة لأي واحد يزورهم , والزوار متشققين من الوناسه حسبالهم سحر :) .
الحين بذمتكم مو هالملابس احسن من غوتشي ..؟ صج انها تسبب امراض وبلاوي , بس ما يحتاج غسيل , جمع ملابسك وقط عليهم زقارة وانت الي ماشي :)
وكان الفارسيون القدماء يؤمنون ان الأسبستوس ما هو الا صوف كائن خرافي قديم , كان يعيش في النار ويموت اذا لامسه الماء!
.
.
وللمهتمين بالإستثمار بالتكنلوجيا , انا انصح بالإستثمار بشركات النانو تكنلوجي , يعني اذا عندك خمسة آلاف دينار ما تبيهم , اشتر اسهم بشركة ابحاث او شركة منتجه للنانو تيوب او النانو تكنلوجي بشكل عام , وخلهم خمس سنوات او عشر سنوات , وانت ونصيبك , يا اما تصير مليونير , يا يصرفونهم يهال امريكا او اليابان وتظل انت تطق اصبع :) .
النانو تكنلوجي ليست تكنلوجيا جديدة على الصعيد البحثي , لأنها اكتشفت في الثمانينيات من القرن المنصرم , لكنها تنمو بشكل كبير من الناحية التطبيقية , ولها تطبيقات حيوية في مجال الطاقة , خصوصا النانو تيوب , لأنها تعتبر مخازن جيدة للطاقة الهيدروجينية , فإذا تم تطوير طريقة مثلى لإستخدامها كخزانات هيدروجينية , من الممكن ان تقضي هذه التكنلوجيا على الوقود الأحفوري في مجال السيارات إلى الأبد ..!
وبشكل عام - كوني مهتم بهذه التكنلوجيا - فقد لاحظت تركيزا كبيرا عليها في السنوات الثلاث الماضية , آخرها كانت مقالتين في مجلة كيميكال ويك العالمية الشهيرة - هذي مجلة موضة بس مو موضة ملابس لا موضة مواد كيميائية :) - , احدى هاتين المقالتين كانت تحمل محاذير من ان تكون مواد النانو هي الإسبستوس القادم !! , خصوصا ان لها خصائص شبيهة بالإسبتستوس من نواحي عديدة , لكنها تبقى مخاوف لم تثبت بعد .
وجامعة الكويت كالعادة سباقة في الأبحاث العلمية , لكنها تنتظر الوقت المناسب للإعلان عن نتائج ابحاثها في هذا المجال :) .
بالمناسبة أحد اكبر المهتمين - على القليل اهتمام بالقول ولا ادري عن الفعل - بهذا المجال في قسم الكيمياء بجامعة الكويت هو الدكتور حمد المطر - مرشح حدس في الإنتخابات الماضية في الدائرة الثانية :) - , وان شاء الله في الإنتخابات اليايه لو نزل بروح اسأله بمقره الإنتخابي , شنو سويت من ابحاث بالنانو تكنولوجي :) .
.
.
بس .. كتبت وايد :)
شكرا لإستماعكم .. :)
فلهذه الأسباب ... باب المسائلة مغلق
قبل 5 أعوام