.
في الأفلام السينمائية والمسلسلات الكرتونية , في كثير اشياء تخليني اكره المخرج والمؤلف , لأني احس انهم يستغبون المشاهد , من هذي الأشياء , مشهد الشرير لما ايي بيقتل البطل , ويقعد يسولف ربع ساعة , أي اذبحه اول بعدين سولف يا غبي , وتلاقوني طوال هالمشهد اصرخ بقلبي , اذبحه يا حمار وفكنا , اذبحه قبل لا يجي خويه ويساعده ويقتلونك انت , والحبيب مصر الا يذكره بالتاريخ ويقعد يتشفى فيه ساعة كاملة ..!
وكرهي لهذه الصفة , ترك فيني طبع شخصي – ما ادري اهو بسبب تأثري بالأفلام او انه قديم – وهو اني ما انطر , يعني اذا صدت البطل , حتى ما اكلمه , على طول اطخه واطشر مخه , وهذي نصيحتي لكم يا اخواني الأعزاء , لا تماطلون , اذا في فرصة لشيء تبون تسوونه , احسموها بلا تردد , والا تظلون طول حياتكم مثل الشرير , مديوس في بطنه دائما .. :)
الشغله الثانيه , اهي لما البطلة تروح لحبيبها وتبي تقوله انا احبك يا فؤاد والا يا جيمس والا يا شليويح , لكنه يقاطعها , ويقعد يسولف عن شي ثاني , ويكون يقصد شي بكلامه ,لكن اهي تفهمه غلط , حسبالها انه ما يحبها , فتروح وتخليه , فيحسب انها ما تحبه , فيتركها وما يكلمها .. اتمنى ما اكون ضيعتكم ..!!
المهم , هذا المشهد يموتني قهر , والله ودي اشوت التلفزيون اعلقه بالزاوية التسعين من القهر , يا يبا قولها احبك يا فؤاده وتزوجها وفكنا يرحم امك , مو كافي القهر الي فينا , تيي انت تخلينا نعاني معاك الله يهديك يا عتريس بس ..!
لهذا السبب , اذا كان عندك شي بتقوله , قوله , بعدين فكر شلون ترقع , اما انك تكتم بقلبك وتخلي فؤاده تظن انك ما تحبها , وتروح فؤاده تتزوج ولد الحج زلبطه الجزار , فتعصب انت وتخطفها وتقتل زوجها وتتزوجها غصب , وبعدين اييون الناس ويقولون : زواج عتريس من فؤاده باطل , ويحرقون البيت ونبتلش فيك يا عتريس يا حبيبي , صار معلوم ؟ بس قولها الي بقلبك %&$& عليك وعلى قلبك زين .. :)
..
من احلى الأطباق الهندية التي وقعت بغرامها مؤخرا , هي القلاب جام .. وهو حلو هندي ..
معنى قلاب جام , حسب كلام الباكستاني الي معانا بالدوام هو :
قل = الزهور
آب = ماء
جام = نوع من انواع الفواكه المدوره ..
والظاهر ان الطبق سابقا كان عبارة عن ماء الورد + هذه الفاكهة , لكن حاليا تحول الطبق الى عجينه مكونه من الحليب والسكر واظن الطحين + ماء السكر ( شيره ) ..
شكله مثل اللقيمات .. :)
الحين لازم واحد يعزمني على مغل محل , انا آكل بس قلاب جام .. اوفر عليه :)
..
موضوع العزيز سفيد – سنفور المعصب :) – عن الروايات , ذكرني برواية قرأتها قبل فترة طويلة , لكاتب عبقري , هو جابرييل جارسيا ماركيز دام ظله الوارف وقدس الله سره :) – ما ادري مات والا حي ! - , وهي رواية مئة عام من العزلة ..
الرواية فيها رمزيه لا تحتاج لكثير من البحث , لكن بداخلها العديد من الرموز والمتاهات التي تتكشف واحدة تلو اخرى , مما يشد القارئ ويجبره على المتابعة , لكن بصورة عامة الكاتب يحاول ان يصيغ فكرته حول كيفية تطور الإنسان في محيطه الإجتماعي وكيف خلق الإنسان كل هذا التعقيد الإجتماعي وثقافة هائلة , وكيف يمكن ان يعود الإنسان إلى ابسط حالاته الحيوانية بعدما تزول كل اسباب المدنية .
تدور الرواية في احدى الدول الجنوب امريكية , حيث يهاجر شاب مع زوجته وقليل من الأشخاص من قريته الى مكان ناء لينشئ قرية جديدة تتطور لتصبح مدينة كبيرة , ثم ينتهي بها المطاف الى ان تصبح عدما , وخلال هذا الصعود والنزول في سلم المدنية يرينا الكاتب كيف ان ثقافة الإنسان شيء تفرضه عليه حاجته وما يتوافر له من امكانات , ولولا الكثير من الإمكانات والحاجات , لأصبح الانسان حيوانا آخر , لا يحتاج الثياب – على افتراض انه سيكون مغطى بالشعر او الصوف :) – ولا يحتاج الا ما يسد رمقه من الطعام , ويمارس الجنس وقت موسم التكاثر ..!!!
الرواية رائعة جدا جدا جدا , والأحلى منها روايته الأخرى الحب في زمن الكوليرا , وهذي سوف يكون لي حديث عنها لأنها سببت لي ازمة نفسية وعاطفية شديده , لكن في بوست آخر , لأني كتبت لحد الآن ما يقارب الـ 700 كلمه وهذا كثير ومو زين ..!! :)
..
تعودت ان اكتب اشعارا في كل بوست اخطبوطي لـ ليلى .. لكن اليوم نكتفي بإهدائها هذه الأغنية لعلها تتعظ ..! :)
الأغنية من غناء احد صعاليكنا العظماء في امريكا , وهو كانييه وست دامت بركاته .. :)